,,,
العباءة تاج للمرأة ,, فهل رأيتم تاجـاً يوضـعُ على الكتـف !!
الحمدُ للهِ رب العَالمِين والصّلاة والسّلام على خَيرِ خَلقهِ أجمعينَ وبعد..
تبرجُ المرأة موضةٌ قديمة قال تعالى : ( ولا تبرجنّ تبرجَ الجَاهِليّةِ الأولى )
.... ألا ترين التاجرَ يعرضُ بضاعتَه الرخيصة على الرصيف أما الجواهر والألماس والذهب والدرر
لا يعرضها التاجر إلا لنخبة المشترين وبالأخص الجوهرة فهي مصونة محفوظة ليست للعرض
الرخيص فكذلك التي تستر وجهها فهي جوهرة مصونة .. ليست للعرض وإنما لمحارمها
فالمتبرجة أرخصت نفسها وكلما إزدادت تبرجاً كلما كانت أكثر عرضاً
وإغراءً للخداع فكذلك التاجر الغاش ببضاعة ظاهرها
براق وهي فاسدة من الداخل لو علم المشتري بمخبرها لم يلق لها نظره
بل لو نظر إليها اشمئز وصد صدود الكاره لها إن الحجاب عزيز لا ترفعه على رأسها
إلا من لبست تاج التقوى ولا تخفي وجهها إلا من كانت جوهرة
المخبر وقد قالت إحدى المؤمناتِ حينما عَرَضَ
أحدهم عليها الزواج بشرط أن تترك
الحجاب فقالت : لن أتخلى عن حجابــي مهما كان الثمن
ولن أتخلى عن عفتي ولو طلبوا مني روحي رفضت كل إغراءاته، السيارة الفاخرة
والسكن الخاص ،والمال الكثير الذي يملكه لقد ظن أنـي صيد سهل ,ربما لأنــي مطلقة
أقبل بأتفه الأشياء , لو كانت إحداهن مكاني وذاقت مرارة التهميش والعذاب والحرمان
لربما قبلت دون تردد, ولن تأبه لأمور دينها. أما تلك التي ألقت حجابها حينما دخل
المستعمر بلاد مصر آنذاك ودعست عليه بأقدامها فما أرخص نفسها وأحقرها
حينما داست على عفتها وخلعت شرفها.. تلك هي موضة قديمة
آنذاك أعادت إحياء سنة الجاهلية بالتبرج.. وها نحن نرى بعضاً منهن في
الأسواق وكأنهن أتين ببدعاً من الموضة الجديدة ويمشين مشمخرات
رافعات الأنوف كيف وقد تقمصن موضة في ظنهن جديدة ولكنهن
لم يعين أنهن أحيين سنة الجاهلية القديمة !! ألم أقل: إن
التبرجَ موضةٌ قديمة ولكن عند من؟
الجواب عملي عند الجوهرة المصونة التي ترى أن العَرض والتبذُل يُرخِصَ الثمن
فالثمنُ في الجواهرِ النفيسةِ واللآلي الحسانِ اللآئي يحضَين بحمايةِ حُماة
وحُراس العفاف والفضيلة ويحمون ملكات التاج. فيا أيتها المسلمة لاتكوني رخيصة
العفاف والشرف ولاتبدي زينتك إلا لمحارمك
العباءة تاج للمرأة ,, فهل رأيتم تاجـاً يوضـعُ على الكتـف !!
الحمدُ للهِ رب العَالمِين والصّلاة والسّلام على خَيرِ خَلقهِ أجمعينَ وبعد..
تبرجُ المرأة موضةٌ قديمة قال تعالى : ( ولا تبرجنّ تبرجَ الجَاهِليّةِ الأولى )
.... ألا ترين التاجرَ يعرضُ بضاعتَه الرخيصة على الرصيف أما الجواهر والألماس والذهب والدرر
لا يعرضها التاجر إلا لنخبة المشترين وبالأخص الجوهرة فهي مصونة محفوظة ليست للعرض
الرخيص فكذلك التي تستر وجهها فهي جوهرة مصونة .. ليست للعرض وإنما لمحارمها
فالمتبرجة أرخصت نفسها وكلما إزدادت تبرجاً كلما كانت أكثر عرضاً
وإغراءً للخداع فكذلك التاجر الغاش ببضاعة ظاهرها
براق وهي فاسدة من الداخل لو علم المشتري بمخبرها لم يلق لها نظره
بل لو نظر إليها اشمئز وصد صدود الكاره لها إن الحجاب عزيز لا ترفعه على رأسها
إلا من لبست تاج التقوى ولا تخفي وجهها إلا من كانت جوهرة
المخبر وقد قالت إحدى المؤمناتِ حينما عَرَضَ
أحدهم عليها الزواج بشرط أن تترك
الحجاب فقالت : لن أتخلى عن حجابــي مهما كان الثمن
ولن أتخلى عن عفتي ولو طلبوا مني روحي رفضت كل إغراءاته، السيارة الفاخرة
والسكن الخاص ،والمال الكثير الذي يملكه لقد ظن أنـي صيد سهل ,ربما لأنــي مطلقة
أقبل بأتفه الأشياء , لو كانت إحداهن مكاني وذاقت مرارة التهميش والعذاب والحرمان
لربما قبلت دون تردد, ولن تأبه لأمور دينها. أما تلك التي ألقت حجابها حينما دخل
المستعمر بلاد مصر آنذاك ودعست عليه بأقدامها فما أرخص نفسها وأحقرها
حينما داست على عفتها وخلعت شرفها.. تلك هي موضة قديمة
آنذاك أعادت إحياء سنة الجاهلية بالتبرج.. وها نحن نرى بعضاً منهن في
الأسواق وكأنهن أتين ببدعاً من الموضة الجديدة ويمشين مشمخرات
رافعات الأنوف كيف وقد تقمصن موضة في ظنهن جديدة ولكنهن
لم يعين أنهن أحيين سنة الجاهلية القديمة !! ألم أقل: إن
التبرجَ موضةٌ قديمة ولكن عند من؟
الجواب عملي عند الجوهرة المصونة التي ترى أن العَرض والتبذُل يُرخِصَ الثمن
فالثمنُ في الجواهرِ النفيسةِ واللآلي الحسانِ اللآئي يحضَين بحمايةِ حُماة
وحُراس العفاف والفضيلة ويحمون ملكات التاج. فيا أيتها المسلمة لاتكوني رخيصة
العفاف والشرف ولاتبدي زينتك إلا لمحارمك