الباب الأول
علم الأحياء والتفكير العلمى
ïما هو مفهوم علم الأحياء؟
-العلم الذى يهتم بدراسة الكائنات الحية وتفاعلها مع بعضها ومع البيئة وعلاقة ذلك بالانسان.
ïما هى أهم الدراسات التى يتناولها علم الأحياء؟
-الاختلاف والتشابه فى الصفات –طرق التكاثر- أساليب المعيشة – وسائل الوقاية والدفاع.
ïما أهمية دراسة علم الأحياء للإنسان؟
-اكتشاف أسرار الكائنات – معرفة مدى نفعها للإنسان – معرفة مدى ضررها والوقاية منها – ابتكار أساليب المقاومة للكائنات الضارة بالإنسان.
ïوضح أهم خطوات أسلوب التفكير العلمى وعلاقته بعلم الأحياء؟
1-تحديد المشكلة موضع الدراسة.
2-جمع المعلومات الخاصة بالمشكلة موضوع الدراسة.
3-فرض الفروض التى قد تؤدى لحل المشكلة.
4-التجريب للتأكد من صحة الفروض.
5-الإستنتاج ويبين ما أسفرت عنه النتائج وفيه حل المشكلة.
ïوضح الجهود المبذولة فى اكتشاف البلهارسيا كمثال لإسلوب التفكير العلمى؟
1-تحديد المشكلة :
ظل الناس يعانون طويلا من مرض مصحوب ببول دموى ولم يعرف السبب ولا طرق العلاج حتى اكتشفت البلهارسيا.
2-جمع المعلومات:
أ-فى عام 1851م عثر د / تيودور بلهارس على ديدان صغيرة فى الأوعية الدموية التى تحمل الدم للكبد (الدورة البابية) فى جثة مريض بالبول الدموى.
ب-عثر على الذكور أولا ثم الاناث.
ج-وتمكن من وصفها تشريحيا بالتفصيل.
د-اكتشف نوعين من البويضات فى (البول – البراز).
هـ-تعرف على نوع واحد من الديدان البالغة (دياستوما هيماتوبيوم) وتعنى باللاتينية الطفيل ذو الممصين ويعيش على الدم. وفى عام 1856 أطلق عليها باخ اسم بلهارسيا نسبة لمكتشفها.
3-فرض الفروض:
أ-عام 1864م افترض هارلى أن بويضات البلهارسيا هى التى تسبب العدوى ولكن فى نفس الوقت افترض كوبلد أن قواقع الماء العذب (لأنها عائل وسيط) أو القشريات المائية لها دور فى نقل المرض ولكنه لم يستطيع إثبات دور القشريات فى نقل المرض.
ب-عام 1895م افترض فلكن أن المرض يحدث بسبب شرب ماء به يرقات البلهارسيا.(فشل فى الإثبات).
ج-عام 1902م وجد كاستلانى بويضات جانبية الشوكة فى براز المصابين وطرفية فى البول. وعام 1903م وجد مانسون نفس البويضات.
د-عام 1907م أطلق سامبون اسم بلهارسيا مانسونى على ذات الشوكة الجانبية وهيماتوبيوم على الطرفية.
4-التجريب:
عام 1913م تمكن ميارى وسوزوكى من تتبع دورة حياة الطفيل منذ خروجه من البويضة وحتى وصوله للإنسان.
5-الاستنتاج:
عام 1915م أوفد العالم ليبر لمصر وأثبت وجود نوعين من ديدان البلهارسيا فى مصر (هيماتوبيوم – مانسونى) – وأن قوقع بولينس هو العائل الوسيط للنوع الأول – وقوقع بيومفلاريا هو العائل الوسيط للنوع الثانى – وأثبت أن العدوى تتم عن طريق جلد الإنسان.
ïتكلم عن دور علماء مصر فى بحث المشكلة؟
-د/على باشا : برع فى علاج مضاعفات مرض البلهارسيا مثل استئصال الطحال المتضخم بسبب المرض.
-د/سليمان عزمى : أوضح خطورة تأثر أوعية الرئة بالمرض وتأثيره على الدورة الدموية والقلب.
-د/محمد خليل : أكد فاعلية مركب الفؤادين فى علاج المرضى وكبريتات النحاس فى مكافحة القواقع.
ïما هو مدى الاصابة بالبلهارسيا فى مصر؟
عدد المصابين فى العالم حوالى 150 مليون نسمة أما فى مصر فحوالى 30% من السكان مصاب أغلبهم من الأطفال (5 – 15) سنة حيث تعتبر أعلى نسب إصابة بين دول العالم.
J ملحوظة: يسبب مرض البلهارسيا طفيل تتميز الديدان فيه إلى ذكور وإناث وتتميز دورة حياته إلى فترتين إحداهما تكاثر جنسى فى العائل الأساسى (الانسان) والآخر تكاثر لا جنسى فى العائل الوسيط (القوقع) أى أن دورة الحياة تتضمن تبادلا للأجيال علل؟
ونكمل الحصه اللى جايه ان شالله
7atem33
